مركز المحاماة: الخروقات المسجّلة في الانتخابات لن تؤثّر على النتائج
نشر مركز المحاماة لملاحظة الانتخابات التابع للهيئة الوطنية للمحامين التقرير الوقتي لملاحظة الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها.
وعبّر المركز عن ارتياحه للعملية الانتخابية، معتبرا أنّها جرت في مناخ سلمي بحضور الأمنيين والعسكريين لتأمين العملية الانتخابية. وسجّل المركز عديد النقاط الأولية تم رفعها إلى قاعة العمليات المركزية بدار المحامي وهي كالتالي
- ضعف إقبال الناخبين في الحصة الصباحية وإقبال المتقدمين في السنّ مقابل غياب الشباب.
- التأخير في إنطلاق العملية الانتخابية في بعض المراكز:مركز المنار 1 ، مدرسة الازدهار نابل.
- تسجيل بعض المناوشات بين الأطراف تابعة لبعض المرشحين بولاية قفصة.
- التشويش في بعض مكاتب الإقتراع من قبل بعض العناصر المترشحة للانتخابات التشريعية في منطقة قفصة تقوم بحملتها بغلق الطريق أمام دخول الناخبين لمراكز الإقتراع.
- تواجد بعض الأطفال في مكاتب الإقتراع :مكتب التحرير بالحمامات ،عدد5.
- تواجد الخلوات بجانب النوافذ وهي مفتوحة مع تسجيل اكتظاظ أمامها ونقاشات حول المترشحين.
- غياب مساعدة وتوجيه لذوي الاحتياجات الخصوصية لممارسة حقّهم في الانتخابات بمنوبة.
- غياب تكوين شامل لبعض رؤساء وأعضاء مكاتب الإقتراع.
- تواجد أطراف تابعة لبعض المترشحين أمام مراكز الاقتراع لتوجيه الناخبين والتأثير عليهم بباب سويقة .
واعتبر المركز أنّ الإخلالات والخروقات المسجلة لحد الآن لم تؤثّر في سير العملية الانتخابية تأثيرا من شأنه تغيير أو التأثير على نتيجة الانتخابات، إلا أنّ ضعف نسبة الإقبال وخاصة من الشباب والمسجلين الجدد يثير عديد التساؤلات بشأن دور الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات وكافة الأطراف المداخلة في التحسيس بضرورة وأهمية المشاركة في العملية الانتخابية، حسب نص التقرير.
ودعا مركز المحاماة كلّ من لم يصوت بعد للقيام بحقّه وواجبه الانتخابيّ قبل إغلاق المراكز. ويذكر أنّ مركز المحاماة كوّن 120 ملاحظا تمّ اعتمادهم من طرف الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.